منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحبة الخير

منتدى اسلامى شامل يجمعنا الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم 97562610
نرحب بجميع الزوار و الاعضاء الكرام و ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات معنا وباب التسجيل مفتوح للجميع تذكر قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

 

 الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
نور الهدى


انثى
عدد المشاركات : 1086
عدد المواضيع : 628
تاريخ التسجيل : 14/07/2011

الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم   الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم Emptyالجمعة يوليو 29, 2011 12:30 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

تتميّز رؤية سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للرّحمة بأنّها شاملة لكلّ مخلوق حتّى أنّها تعدَّت البشر إلى الحيوانات والجمادات، وخرجت عن إطار المسلمين إلى غير المسلمين، لِيُدرك الجميع مدى العظمة النّبويّة والّتي تميّزت برحمة ظاهرة في بيئة شديدة القسوة!
لقد كانت سيرة سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مثالاً يُحتذى في كلّ شيء، كانت مثالاً للفرد والجماعة، وكانت مثالاً للمجتمعات الصغيرة والكبيرة، وكانت مثالاً واضحًا لبناء الأمم.
لقد كان تغييرًا هائلاً ذلك الّذي أحدثه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الدُّنيا، ولا شكّ أنّ دراسة تجربته وسيرته الطاهرة ليست أمرًا مُفَضَّلاً أو مُحبِّبًا فقط، ولكنّها أمر واجب على كلّ مسلم أراد النّجاة في الدُّنيا والآخرة، وأراد لأمَّته العزّة والكرامة والسيادة والريادة، بل إنّها ضرورية لغير المسلمين ممّن يعيشون في أرجاء المعمورة.
لقد بُعِثَ سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أمّة مُفرَّقة، مُشتّتة، فَشَا فيها الظلم وتعدّدت فيها صور الباطل وكثـرت فيها الآثام والشرور وتمكَّن فيها المتكبّرون والمتجبِّرون، فبدأ في أنَاةٍ عجيبة، يُغيّر الأوضاع ويُعدّل من المسار.
ما ترك معروفًا إلاّ وأمر به، ولا منكرًا إلاّ ونهى عنه، ولم يكن طريقه ناعمًا، بل كان مليئًا بالصّعاب والأشواك، وعارضه الكثيرون، وحاربه القريب والبعيد، حتّى حاربته عشيرته، وقاومه أهله، فما لاَنَت له قناة، وما فترت له عزيمة.
فبنى أمّته بناءً راسخًا، وبِخُطى ثابتة ومنهج واضح، يستطيع كلّ صادق أراد لأمّته القيام أن يقتدي به، يقول عليه الصّلاة والسّلام: ''قد تركتُكم على المَحَجَّة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلاّ هالك'' رواه ابن ماجه وأحمد والحاكم من طريق العرباض بن سارية. وكان سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كثير المخالطة لأمّته دون تكبّر أو تعالٍ، فلم يعتزل عنهم أبدًا، بل كان يُجالس الفقراء، ويرحم المساكين، وتسير به الأمَة في شوارع المدينة أينما شاءت، وكان يعود المرضى، ويشهد الجنائز، ويخطب الجُمَع، ويعلِّم الدروس، ويزور أصحابه في بيوتهم، ويزورونه في بيته، وهو في كلّ ذلك دائم الابتسامة، منبسط، متهلّل الوجه.
نعم.. كان رحيمًا بأمّته تمام الرّحمة، ما خيِّر بين أمرين إلاّ اختار أيسرهما ما لم يكُن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النّاس منه، وكان كثير العفو حتّى عمَّن ظلمه وبالغ في ظلمه، وكان واصلاً للرّحم، حتّى لمَن قطَع رحمه، وبالغ في القطع.
إنّ سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رحمة مُهداة إلى العالمين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء: 107، وإنّ الرسالة المحمدية في أصلها وطبيعتها رحمة بالنّاس أجمعين، وقد قال عليه الصّلاة والسّلام: ''مَن لا يَرحَم لا يُرحَم'' رواه أبو داود والترمذي وأحمد، حيث ظهرت الرّحمة في كلّ أقوال وأعمال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم تكن رحمة متكلّفة، وإنّما كانت طبيعية تلقائية رغم اختلاف الظروف وتعدّد المناسبات. ورأيناها مع الكبار والصغار، ورأيناها مع الرجال والنساء، ورأيناها مع القريب والبعيد، بل ورأيناها مع الصديق والعدو، بل إنّ رحمته صلّى الله عليه وسلّم تجاوزت البشر لتصل إلى الدواب والأنعام وإلى الطير والحشرات، وشملت أيضًا ما لا روح فيه كتعاطفه عليه الصّلاة والسّلام مع جبل أُحُد. هذه هي رسالة الإسلام في حقيقتها، وهذا هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حقيقته.. صلُّوا عليه وسَلِّموا تسليمًا.

21-02-2011 الجزائر: عبد الحكيم فماز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahebt-elkher1.forumegypt.net
أم حبيبة
عضو نشيط
عضو نشيط



انثى
عدد المشاركات : 167
عدد المواضيع : 254
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم   الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 9:38 am

جزاك الله خيرا اختي
موضوع مميز
دمت بخير موفقه باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرّحمة في حياة النّبيّ الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة بلا مستحيل
» دموع فى حياة الرسول
» الفتور في حياة الداعية أسبابه وعلاجة
» زهرات من حقل القرآن الكريم
» كيف تحفظ القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحبة الخير :: الاقسام المتخصصة :: منتدى السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: