أسرار لجلب الرزق إلى بيوتنا في الظروف الصعبة
الكاتب : جمال ماضي
العمل:
السعي والتحسين والتطوير و البحث عن الأفضل والإتقان، من أسباب جلب الرزق، يقول تعالي: ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) ويقول تعالى: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )، وفي المثل: كل شيء بالأمل إلا الرزق بالعمل.
السفر:
سافروا تغنموا، يقول النبي: سافروا تصحوا، ويقول صلي الله عليه وسلم: ( لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر لأصبح الناس على ظهر سفر وهو ميزان الأخلاق، إن الله بالمسافر رحيم )، وفي التوراة: ابن آدم أحدث سفراً أحدث لك رزقاً، ومن الحكم: إن قعد الرزق فقم إليه.
الاقتصاد:
وهو وسط بين التقتير والتبذير، وهو طريق النجاة، لقوله صلي الله عليه وسلم أن من المنجيات: القصد في الفقر والغني، يقول بعض العلماء: ما وقع تبذير في كثير إلا هدمه، ولا دخل تدبير في قليل إلا ثمره ( نماه )، يقول أبو بكر: إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
الادخار:
هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة إليه في المستقبل، ويقوم على ركنين: الكسب الحلال و التدبير في النفقات، والغرض منه تحسين المعيشة لمواجهة الصعاب، وجلب الرزق إلى بيوتنا.
الاستثمار:
لابد أولاً من الرغبة والدافعية في الاستثمار، وأول استثمار أن نتعلم الاستثمار، وانتهز الفرص، ونفذ يأتي إليك رزقك.
الدعاء:
قول النبي صلي الله عليه وسلم: ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً )، ومن الأدعية النبوية لجلب الرزق: اللهم فارج الهم وكاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمنا فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
الاستغفار:
يقول تعالي: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم أنهارًا ).
أدعية الديون
عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاء فقال: إني عجزت من كتابتي فأعني قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله، لو كان عليك مثل جبل ديناً أداه الله عنك قل: ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك).
وفي مشهد آخر قال النبي لأبي أمامة: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله فقال: ألا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضي دينك؟ قلت: بلي، قال: ( قل إذا أصبحت وأمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى ديني.
قال رسول الله لمعاذ: ألا أعلمك دعاء تدعو به، لو كان عليك جبل أحد ديناً لأدي الله عنك؟ قل يا معاذ: ( اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، ارحمني رحمة من عندك، تغنيني بها عن رحمة من سواك).