كوني حاملة مسك
دخلت للقلوب بلا ستئذان!!
لسانها ذكر القر آن وقلبها مليء با لإيمان
حملت هم الدعوة بروحها وقلبها فما أدق ذاك الحنان
بثت همومها وأحيت رقاد الغافلات بدأب وإتزان
سارعت بخطى حثيثة لتكون مرفئاً للغاويات والصالحات
يرى مقنها خيرمثال
فهي الحسناء ماغرها حسن ولاجمال
بل مازالت تحمل هم دينها بين سواعدها
ترنوا للإصلاح وكسب القلوب
تسارع في الخيرات
همتها تعانق الجوزاء
فلله درها حاملة المسك والريحان
زهرة الدنيا وطالبة العلم والقرآن
يوم أن رأيتها أحنيت راسي لها إحترماً
أين نحن منها في هذا الزمان؟؟
لكنها أدركت تسا ئلي لتجيب في ذاك الآن:
لا تعجبي اخيتي سأ حمل مسك الدعوة الفواح
وأكن كزهرة ندية في بستان الخير ولإحسان
فهما أنا أرقب في العيون نظرة تسأؤل واستفسار:
من هي حامـــــــــلة المســــــــــــك؟؟
1/وفية للعهود، صدوقة الوعد، طيبة القول.
2/تسعي في قضاء حوائج الناس وتفريج همومهم بتذكيرهم باالصبر والاجر.
3/لها اثر في الحضور، وتميز قي المشاركة في الأعياد والمناسبات، نراها سباقة إلى للاعانة والترتيب
4/تقدم خدماتها ولا تنتظر الشكر لأنها تبتغي بعملها وجة الله.
5/ تمطر المحبة والمودة على زوجها وأولادها ترفق بهم وتتودد إليهم، تسعي إلى تربية أبناءها على الخير فهم إستثمار طويل لأجل في الدنيا ولآخره.
6/ أثار أقدامها في الدعوة واضحة جلية ،فهي تتفقد من انقطع من أخواتها وتخشى عليهم التفلت ولإنتكاس.
7/وتقوم على حلق التحفيظ فهي تساعد وتعين وتحث وتحفز.
8/لسانها رطب من ذكر الله فلا تراها إلا ذاكرةً، حامدة ، شاكرةً مستغفره حتى لكأنها تلهم الذكر إلهاماً.
9/جارها أولى بالإحسان وأحق با الرعاية فهذا درس أسبوعي وهذا طبق مرسل وهذا شريطٌ مهدى.
10/قلبها طاهر، نيتها صافيه، ظنها حسن، تتأول صنع أخواتها وتحمله على محمل الخير ما وجدت إلى ذلك سبيلا.
11/كلما جذبتها نفسها إلى الكسل وركنت إلى الفتور، تمثلت حال النار وأهلها وتذكرت نعيم الجنة وحبورها فساقتها إلى الجد والبذل والمسارعة والمداومة.
12/ صرفت همها وغمها في الطاعة والتقرب إلى الله إن فاتها صيام إغتمت وإن فاتها خير إهتمت .
13/ وإذا قامت إلى الصلاة صلاتها صلاة مودع يعلم أنه سوف يموت بين الصلاتين الأولى أولها والأخرى ينتظرها فصلاتها خشوع وذل وإنكسار.
14/ لها من صيام الأثنين والخميس ولأيام البيض نصيب فلا حرارة الصيف توقها ولابرد الشتاء تصريفها.
15/تتفكر في عظيم خلق في السماء والجبال ولاأمطار ولأشجار وبل في نبضات قلبها وسمعها وبصرها.
16/ كلما تيسرت لها صلاة الضحى صلتها فهي لاتؤخذ منها سوى دقائق معدوده
17/تطبع الكتب وتوزعها لرغبتها أن تكون من الصدقة الجارية في حياتها وبعد مماتها وتعلم أن ذلك سبب في صحوة لأمة فكم أحيا الله أمما وقرى بكتاب سعره ريال واحد
18/ جعلت الوظيفة عبادة تتقرب بها إلى فهي دائماً تسال الله لإخلاص وبرائة الذمه
19/تحذر الفتنة في الدين والخروج منه بكلمة لاتلقي لها بلاً
فصانت دينها وقامت به أتتت بنواقض لاسلام العشرة وبدأت تقرؤوها شرحها وتراجع حالها فكم من مسلم خرج من الدين وهو لايعلم
20/ أحسنت بدموع اليتيم حين أمطرت بحبات من الحزن والهم فرتبت على رأسه وحنت عليه وسارعت إلى كفالته
مادياً ومعنوياً
21/ لا تدخل السوق إلا لحاجة وتتحين الفرص التي تقل فيها الفتن وإذا دخلت فلا تسمعها إلا ذاكرة لله
22/لاتزعج الناس بكثرة الطلبات ولاإلحاح بل تقوم بعملها دون طلب فلا تشق عل الناس ولا تحرجهم
23/صاحبة توكل على الله ويقين بعلمه فهي توقن أن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
24/عانقت الجوزاء في همتها فهي صاحبة همة عالية في عبادتها وأخلا قها
25/تخا ف يوم البعث والنشور فزادها قليل والعقبة كؤود والرب جواد كريم
26/ ترد على الروافض الذين يحاربون الاسلام وتدافع عنه تجاهد بقلمها ولسانها
27/ تسعي إلى نشر السنن وإحيائها بين الناس
28/ تعلم أن بقاء ها في الدنيا غينمة لا تعوض وفرصة لا ترد فكل دقيقة من حياتها لله وفي سبيل الله
29/ تكثر السجود لله عزوجل ما وجدت إلى ذلك سبيلا فهي تتحين الفرص في منزلها وخلواتها
30/ كلما فتح الله لها باباً من أبواب الخير سارعت إليه، لا تتردد ولا تتأخر لأنها تعلم أن هذا الباب لو أُغلق لا يُفتح أبداً
31/توقرالكبير وترحم الصغير، وتعطف على المسكين وتساعد الضعيف
32/ تعلم أن الحياة مبنية على الكدر والعناء والمشقة فتمسكت با الصبر وجعلته لها شعاراً
33/لها في سهام الخير نصيب فهاهي تدل على عمل أعمال البر وتعمل في اوجه الخير بلا كلل أوملل
34/ تذكر ذنوبها وتفريطها وعظيم المطلع والجزاء فتسيل مدامعها على وجنتيها
35/شعارها"تبسمك في وجه أخيك صدقة" فلاتراها إلا هاشة باشة،صاحبة إبتسامة دئمة
36/لا تَمُن بعملها ولا تتباهى به، ترى عملها قليلاً في جنب الله أهو يقبل منها أم لا؟
37/تداوي نفسها وأبناءها با الصدقة كلما نزل مرض أسرعت لمضاعفة الصدقة
38/تمطر المطر دعاءً وإستغفاراً للمؤمنين والمؤمنات محبةً لهم ورجاءً"وتدعولهم بظهر الغيب"
أخيتي الحبية:
أراك قد إنشرح صدرك بحاملة المسك وهي تلامس شغاف قلبك وتدغدغ مشاعرك وتحرك عواطفك فقلبك يهفو نحوها وروحك تسمو إليها ولسان حالكِ:
إليك عني فأنا حاملة المسك فاجعلي لك نصيباً منها وإذا بلغك شيء من الخير فأعملي به ولو مرة تكون من أهله
فشدي عزيمتك وأعلي همتك وليكن شعارك :
كوني كحامل المسك ... يبقى عطرك أينما ذهبت