نور الهدى مؤسس المنتدى
عدد المشاركات : 1086 عدد المواضيع : 628 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء الجمعة يوليو 29, 2011 12:15 pm | |
| وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد إن لا اله إلا الله وحده لا شريط له واشهد إن محمدا عبده ورسوله {يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون}.
اخواتي في الله احببت ان افيدكم في هذه المشاركة .. وقد أخذت بضع من وصايا الرسول للنساء من كتاب (مجدي السيد إبراهيم).. راجين الله الفائده لنا ولكم باذن الله..
1- دعوه للنجاة من النار: وقد ورد حديث أبى سعيد فلفظه قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أضحى أو فى فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار , فقلن : و بم يا رسول الله ? قال : تكثرن اللعن , و تكفرن العشير , ما رأيت من ناقصات عقل و دين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن , قلن : و مانقصان ديننا و عقلنا يا رسول الله ? قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ? قلن : بلى , قال : فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا إذا حاضت لم تصل و لم تصم ? قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها " . رواه البخارى ( 1/85 , 370 ـ 371 , 486 ) و مسلم ( 1/61 ) . و أما حديث ابن عمر فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا معشر النساء تصدقن , و أكثرن الإستغفار فإنى رأيتكن ... " الحديث مثله إلا أنه قال : " و تمكث الليالى ما تصلى , و تفطر فى رمضان فهذا نقصان الدين " . رواه مسلم و أبو داود ( 4679 ) و أحمد ( 2/66 ـ 67 ) .
2- التحذير من صغائر الذنوب:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال فان لها من الله طالبا){صحيح ابن ماجه 3421}
أختي المسلمة هذه وصيه الرسول لأم المؤمنين عائشة وهي وصيه غالية نفيسة إنها تحذير من أمر يغفل منه أكثر الخلق إلا وهو صغائر الذنوب، قال انس بعد وفاة النبي إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات) قال البخارى معنى ذالك المهلكات.
تأملي أختي المؤمنة اذا كانت تلك المقالة من انس في عصر من بقي من الصحابة وعصر التابعين فكيف لو رأى انس رضي الله عنه.. أحوال الناس اليوم؟ ان المؤمن يحزن ويتحسر لتفريط أهل الإسلام في حقوق الله تعالى ولا يستطيع الا ان يقول واحسرتاه يا عباد الله.
استمعي أختي المسلمة الى ام الدرداء وهي تقول: دخل ابو الدرداء يوما مغضبا قالت مالك؟ فقال: (والله ما اعرف فيهم شيئا من امر محمد صلى الله عليه وسلم الا انهم يصلون جميعا)
ترى ماذا يقول ابو الدرداء لو رأى الناس اليوم؟
ان المؤمنة الصادقة في إيمانها لا تنظر إلى المعصية التي وقعت فيها وتقول بلا اهتمام انها صغيره، انها بسيطة. بل تخشى على نفسها من عذاب الرحمن وتبكي خوفا من الم النيران وتتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان.
وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمه الله: (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت).
ان المؤمنة الصادقة تخشى على نفسها وتخاف عذاب ربها ولذا فهي دائما في طاعة ربها..
وقديما قال ابو جعفر السائح رحمه الله: بلغنا عن امرأة متعبدة كانت تصلي الضحى مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها: قم ويحك إلى متى تنام؟ إلى متى أنت في غفلة؟ أقسمت عليك ان لا تكسب معيشتك الا من حلال أقسمت ان لا تدخل النار من اجلي، بر أمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك،،
وهكذا كانت المرأة المسلمة عابده، تقسه، مساعده لزوجها في أمور دينها.
3- خير الزاد تقوى... والرفق زينة الأمور: ثناؤه صلى الله عليه وسلم على الرفق، ومن ذلك في قوله:»ماكان الرفق في شيئ إلا زانه ولانزع من شيئ إلا شانه« وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :»إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله« رواه البخاري (6024) ومسلم (2165) ] وفي رواية:»إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه« [رواه مسلم (2593) ]. وفي حديث جرير -رضي الله عنه- »من يحرم الرفق يحرم الخير« [رواه مسلم (2592) ] ويعطي على الرفق مالايعطي على العنف ) .
أختي المسلمة... هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم في الدنيا فأصل التقوى ان تجعلي بينك و بين ما تخافين منه وتحذرينه وقاية تقيك منه فتقوى المسلمة لربها ان تجعل بينها وبين ما تخشاه من ربها من غضبه، وسخطه. وعقابه وقاية تقيها من ذلك، وهو فعل طاعة ربها، واجتناب معاصيه.
ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وإيانا فقال جل شأنه: (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله) اذن فتقوى الله هي وصيه للأولين والآخرين.
ولقد بين ربنا عز وجل ان التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال: (وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب)
وقال الإمام الشافعي رحمه الله :
ولست أرى السعادة مال ولكن التقي هو السعيد وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأتقى مزيد
ولذا كانت التقوى وصية الرسول إلى أصحابه، ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها.
المصدر : صيد الفوائد
| |
|
لؤلؤة الدعوة مشرفة
عدد المشاركات : 209 عدد المواضيع : 300 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: رد: من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء الخميس أغسطس 04, 2011 5:45 am | |
| بارك الله فيك أختى وأحسن إليك على الطرح الرائع | |
|