واجبنا نحو السنة النبوية
العمل على نشر السنة النبوية من خلال – الكتب ومجال الانترنت والقنوات الفضائية والمساجد والمجالس الاجتماعية
دراسة السيرة النبوية من جميع جوانبها
- دراسة شمائلة وأخلاقه عليه الصلاة والسلام
- دراسة تعامله مع خالقه وأهل بيته وأسرته .- دراسة تعامله مع الرجال والنساء ، والكبار والصغار، والضعفاء والأقوياء .- دراسة تعامله مع غير المسلمين في حالتي السلم والحرب
العمل بالسنة قولاً وعملاً و التمسك بها والتزامها، علماً واعتقاداً، وعملا وسلوكاً والتحلي بأخلاق أهلها
فالسنة النبوية مفسرة ومفصلة لكثير من الفرائض والأحكام الواردة في القرآن بصورة عامة، كالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما جاءت السنة مفصلة ومبينة لها
حفظها وحمايتها من التبديل والتغيير و الاجتهاد في تنقيتها من الكذب وتمييز صحيحها من ضعيفها
أن تتلقى السنة من مصادرها الأصلية وبتوجيه أهل العلم المختصين بها والموثوقين بهم، لقوله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (الأنبياء 7) وذلك من أجل أخذ الصحيح منها وترك الضعيف
نصيحة إلى كل مبتدع تارك للسنة غير متبع
لنحكم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا
ولا نتعصب لمذهب مذموم.. أو بدعة محدثة.. أو قول كائن من كان... فالرجال يُعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال؛ فمن الذي تؤمن عليه الفتنة
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً إن آمن آمن وإن كفر كفر فإنه لا أسوة في الشر ، ولا يكن قول أحدنا إذا سمع سنة ثبتت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما سمعنا بهذا .. وما عرفناه من آبائنا ولا ذكره أجدادنا
قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ } (البقرة:170)
إن الدين قد تمّ وكمل { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } (المائدة: من الآية3
فمن يأتي ليضيف إليه شيء فكأنما يحدث بلسان حاله فيقول : إن الله أبقى في الدين نقصاً وأريد أن أتممه .
إن شرعة الله ومنهاجه ليس شركة أو مساهمة يدلي كل فيها بدلوه . ويخرص فيها بهرائه وافترائه وكذبه . إنها ملة قويمة .. وأصول ثابتة .. وأحكام عادلة
" ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
قال الشافعي : " اجمع المسلمون على أن من استبان له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ".انتهى
ولا يكون حب الرسول صلى اله عليه وسلم مجرد كلمات تقال أو شعارات ترفع فنجد من يعلق في بيته أو يضع شعارا في جواله عبارة فداك أبي وأمي يا رسول الله , ونجده بعيدا تماما عن حسن الاتباع والاقتداء والالتزام بما أمر به الرسول أو اجتناب ما نهى عنه
إن الدفاع عن السنة والتمسك بها يكون بحسن الاتباع والاقتداء بأثره وهديه صلى الله عليه وسلم
والبعد كل البعد عما نهى عنه وعن الابتداع في دين الله عز وجل أو نسب طرق جديدة من العبادات له دون علم
وفي الختام أسال الله لي ولكم حسن الاتباع والقبول وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأن يحشرنا مع خير الأنام صلى الله عليه وسلم
تم التجميع من خطبة للشيخ الألباني
مقال للشيخ عبد الله الغامدي
مركز الفتوى
شبكة السنة النبوية وعلومها
منقول