منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحبة الخير

منتدى اسلامى شامل يجمعنا الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه 97562610
نرحب بجميع الزوار و الاعضاء الكرام و ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات معنا وباب التسجيل مفتوح للجميع تذكر قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

 

  قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمة الله
عضوهام
عضوهام
أمة الله


انثى
عدد المشاركات : 233
عدد المواضيع : 342
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

 قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه Empty
مُساهمةموضوع: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه    قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه Emptyالسبت يوليو 30, 2011 2:20 am






قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة
التيه


بدأت أيام التيه. بدأ السير في
دائرة مغلقة. تنتهي من حيث تبدأ،
وتبدأ من حيث تنتهي، بدأ السير إلى غير مقصد. ليلا ونهارا وصباحا
ومساء. دخلوا
البرية عند
سيناء
.



مكث موسى في
قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية
بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم
وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن
ا لموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه
لم يكن يستوجب كل
هذا
التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله
ولم يعرفوا قاتله، وحين
أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره
أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض
هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم
. غير أنهم
بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم
هزوا،
واستعاذ موسى بالله
أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في
ذبح بقرة.



إن الأمر هنا
أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو
المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح
البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة
الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم
حياة بني إسرائيل؟
إن
المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث
البقرة
أمرا يوحي بالعجب
أو يثير الدهشة
.



لكن بني
إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في
ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة
المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر
من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه
بالسخرية منهم، ثم
ينبئهم
أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود
الطبيعة
ا لمراوغة لبني
إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي
بقرة
عادية كما عهدنا من
هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه
ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد
عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل،
بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة
متوسطة
.



إلى هنا كان
ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل
مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي
تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون
البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون
مقتضيات الأدب
والوقار
اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من
تكليف موسى بهذا الاتصال
المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة
والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون
البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة
صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.



وهكذا حددت
البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى
اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا
على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى
أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن
بقرة ليست معدة
لحرث ولا
لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم
اللجاجة إلى التشديد.
وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند
يتيم فاشتروها وذبحوها.



وأمسك موسى
جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من
موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل
أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة
إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا
بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال
بسبب لجاجتهم
وتعنتهم.



نود أن نستلفت انتباه القارئ
إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم،
ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي
يخاطبون بها موسى
.
وكان الأولى بهم أن يقولوا
لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا
: (ادْعُ
لَنَا رَبَّكَ)[1]
ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون
أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى
الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده
لقولهم
:
(الآنَ جِئْتَ
بِالْحَقِّ)[2]
بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن
أرهقوا نبيهم
بسؤاله عن
صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد
الله
عليهم، يقولون لنبيهم
حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر
عادة.



كأنه كان
يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء
ه و الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي
به من ظلمهم
:
(فَذَبَحُوهَا وَمَا
كَادُواْ
يَفْعَلُونَ)[3]



ألا توحي لك
ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم
في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي
بموقف
بني إسرائيل على
موائد المفاوضات. هي صورتهم
على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.




إيذاء بني إسرائيل لموسى:


قاسى موسى من
قومه أشد المقاساة، وعانى عناء عظيما، واحتمل في
تبليغهم رسالته ما احتمل في سبيل الله. ولعل
مشكلة موسى الأساسية أنه بعث إلى قوم
طال عليهم العهد بالهوان والذل، وطال بقاؤهم في جو يخلو من الحرية،
وطال مكثهم وسط
عبادة
الأصنام، ولقد نجحت المؤثرات العديدة المختلفة في أن تخلق هذه النفسية
الملتوية الخائرة المهزومة
التي لا تصلح لشيء. إلا أن تعذب أنبيائها ومصلحيها
.



وقد عذب بنو
إسرائيل موسى عذابا نستطيع نحن أبناء هذا الزمان أن
ندرك وقعه على نفس موسى النقية الحساسة
الكريمة. ولم يقتصر العذاب على العصيان
والغباء واللجاجة والجهل وعبادة الأوثان، وإنما تعدى الأمر إلى
إيذاء موسى في
شخصه.



قال
تعالى
: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ
مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً)[4]ونحن لا نعرف كنه هذا الإيذاء، ونستبعد رواية
بعض العلماء التي
يقولون
فيها أن موسى كان رجلا حييا يستتر دائما ولا يحب أن يرى أحد من الناس جسده
فاتهمه اليهود بأنه مصاب
بمرض جلدي أو برص، فأراد الله أن يبرئه مما قالوا، فذهب
يستحم يوما ووضع ثيابه على حجر، ثم خرج فإذا
الحجر يجري بثيابه وموسى يجري وراء
الحجر عاريا حتى شاهده بنو إسرائيل عاريا وليس بجلده عيب. نستبعد
هذه القصة
لتفاهتها، فإنها
إلى جوار خرافة جري الحجر بملابسه، لا تعطي موسى حقه من
التوقير،
وهي تتنافى مع
عصمته كنبي
.



ونعتقد أن
اليهود آذوا موسى إيذاء نفسيا، هذا هو الإيذاء الذي
يدمي النفوس الكريمة ويجرحها حقا، ولا نعرف
كيف كان هذا الإيذاء، ولكننا نستطيع
تخيل المدى العبقري الآثم الذي يستطيع بلوغه بنو إسرائيل في إيذائهم
لموسى
.



فترة
التيه
:



ولعل أعظم
إيذاء لموسى، كان رفض بني إسرائيل القتال من أجل نشر
عقيدة التوحيد في الأرض، أو على أقل تقدير،
السماح لهذه العقيدة أن تستقر على الأرض
في مكان، وتأمن على نفسها، وتمارس تعبدها في هدوء. لقد رفض بنو
إسرائيل القتال
.
وقالوا لموسى كلمتهم
الشهيرة
:
(فَاذْهَبْ أَنتَ
وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا
قَاعِدُونَ)[5].



وبهذه
النفسية حكم الله عليهم بالتيه. وكان الحكم يحدد أربعين
عاما كاملة، وقد مكث بنو إسرائيل في التيه
أربعين سنة، حتى فني جيل بأكمله. فني
الجيل الخائر المهزوم من الداخل، وولد في ضياع الشتات وقسوة التيه
جيل جديد. جيل لم
يتربى
وسط مناخ وثني، ولم يشل روحه انعدام الحرية. جيل لم ينهزم من الداخل، جيل لم
يعد يستطيع الأبناء فيه أن
يفهموا لماذا يطوف الآباء هكذا بغير هدف في تيه لا يبدو
له أول ولا تستبين له نهاية. إلا خشية من لقاء
العدو. جيل صار مستعدا لدفع ثمن
آدميته وكرامته من دمائه.



جيل آخر يتبنى قيم الشجاعة
العسكرية، كجزء مهم من نسيج أي ديانة
من ديانات التوحيد. أخيرا ولد هذا الجيل وسط تيه الأربعين
عاما
.



ولقد قدر
لموسى. زيادة في معاناته ورفعا لدرجته عند الله تعالى
. قدر له ألا تكتحل عيناه بمرأى هذا الجيل. فقد مات موسى عليه الصلاة
والسلام قبل أن
يدخل بنو
إسرائيل الأرض التي كتب الله عليهم دخولها
.
مات
هارون
قبل موسى بزمن قصير.
واقترب
أجل موسى، عليه
الصلاة والسلام. وكان لم يزل في التيه. قام يدعو ربه: رب أدنني إلى
الأرض المقدسة رمية
حجر
. أحب أن يموت قريبا من الأرض التي هاجر إليها.
وحث قومه عليها
.
ولكنه لم يستطع، ومات في
التيه. ودفن عند كثيب أحمر حدث عنه آخر أنبياء الله في
الأرض حين أسرى به.

[1]سورة
البقرة 68


[2]سورة
البقرة 71


[3]سورة
البقرة 71


[4]سورة
الأحزاب 69


[5]سورة المائدة 24






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة الدعوة
مشرفة
مشرفة



انثى
عدد المشاركات : 209
عدد المواضيع : 300
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

 قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه    قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه Emptyالخميس أغسطس 04, 2011 5:41 am

بارك الله فيك ِواحسن اليكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لوط عليه السلام
» قصة هود عليه السلام
» أيوب عليه السلام
» ذو الكفل " عليه السلام "
» شعيب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحبة الخير :: القسم الاسلامى العام :: منتدى أحسن القصص :: قصص القرآن والانبياء-
انتقل الى: