أمة الله عضوهام
عدد المشاركات : 233 عدد المواضيع : 342 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: ذو القرنين ويأجوج ومأجوج السبت يوليو 30, 2011 2:36 am | |
| : ذو القرنين ويأجوج ومأجوج
ففى الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدرى رضى اللـه عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : يقول اللـه يوم القيامة يا آدم فيقول آدم لبيك وسعديك والخير فى يديك فيقول اللـه جل وعلا : أَخْرِج بعث النار فيقول آدم عليه السلام : وما بعث النار يا رب ، فيقول الملك : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى جهنم ، وواحد إلى الجنة فشق ذلك على أصحاب النبى المختار ، وفى رواية فيأس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة ، وفى رواية فبكى أصحاب الرسول وقالوا : يا رسول اللـه وأينا ذلك الواحد فقال المصطفى : أبشروا ! أبشروا ! فمن يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحد ثم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
والذى نفسى بيده إنى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا . (())فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الثالثة : واللـه لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة . .
و كدت بأخمصى أطأ الثُّريــا وأن أرسلت أحمد لـى نبيــا
قال اللـه لها : كُنتُم خَيرَ أُمَّةِ أُخرِجتْ لِلنَّاسِ . )(وفـى الحديـث الذى رواه الترمذى وأحـمـد وابـن ماجـة بسند حسن قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : أنتم موفون سبعون أمة أنتم خيرها وأكرمها على اللـه جل وعلا ([1] .</font> .(())) : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا . السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون وإنا إن شاء اللـه بكم لاحقون ثم قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : وددت أنَّا قد رأينا إخواننا فقال الصحابة أو لسنا إخوانك يا رسول اللـه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أنتم أصحابى ، وإخواننا قوم لم يأتوا بعد فقال الصحابة : فكيف تعرف من لم يأتى بعد من أمتك يا رسول اللـه ؟ فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم أرأيت لو أن رجلا له خيلُُ غُرُّ مُحَجَّلَة بين ظَهْرَى خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ (أى سود) ألا يعرف خيله ؟ قالوا : بلى يا رسول اللـه ، فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : فأنهم يأتون غُراً محجلين من الوضوء ([3] .<div style="margin:auto;text-align:center;width:100%"> لقد حكى اللـه قصة ذى القرنين فى سورة واحدة من سور القرآن ألا وهى سورة الكهف قال اللـه تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا(83)إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرض وَءَاتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا(84)فَأَتْبَعَ سَبَبًا(85)حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا(86)قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا(87) وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا(88)ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا(89)حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا(90)كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا(91)ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا(92)حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا(93) قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرض فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا(94)قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا(95)ءَاتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ ءَاتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا(96)فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ(</font> <div style="margin:auto;text-align:center;width:100%"> هذه هى قصة ذى القرنين مع يأجوج ومأجوج وأقول لك أن قصة ذى القرنين هى الأخرى قد نُسِجَ حولها من الأساطير والخرافات والخيالات والأوهام ما يندى له جبين التحقيق خجلاً وحياءً لا يجوز لأحد يحترم علمه وعقله أن يتجاوز النص القرآنى فى قصة ذى القرنين فما ذكره اللـه فى القرآن عن ذى القرنين فيه الغنى وفيه الكفاية ، ولسنا فى حاجة لأن نلهث وراء الإسرائيليات لننسج حول شخصية ذى القرنين الأساطير والخرافات والأوهام .</font> ذو القرنين . قل التلقينيه أى القصة ليست من عند رسول اللـه بل هى وحى من عند اللـه جل وعلا . قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا :الزيادة عن النص القرآنى خيراً لذكرها لنا فلنقف عند ما ورد فى القرآن وما ثبت فى حديث النبى عليه الصلاة والسلام إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرض :فالتمكين إن نقبت عنه فى القرآن سترى أنه فى كل مرة وردت لفظة التمكين تنسب إلى اللـه رب العالمين ، وهذه القاعدة البلاغية تؤصل فى القلوب قاعدة إيمانيةفالذى يُمَكِّن للدول والأمم والشعوب هو اللـه ، فيجب علينا جميعا أن نعلق قلوبنا بالملك الذى يفعل كل شىء ، مع الأخذ بالأسباب فهذا من حقيقة التوكل على اللـهلا تسود أمة إلا بإذن اللـه ولا تزول أمة إلا بإذن اللـهقال تعالى قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ آل عمران : 26 ] .إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرض وَءَاتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا(84)فَأَتْبَعَ سَبَبًاأخذ بهذه الأسباب والوسائل للتمكين والنصر والفتح والظهور)(فهناك من الأمم من يمكن اللـه لها فتأخذ بأسباب التمكين فيزيدها اللـه ثباتا وتمكينا فإن فرطت أذهب اللـه عنها التمكين .وهناك من الناس من إذا مكن اللـه له أخذ بوسائل التمكين فزاده اللـه رفعة ونصرا فإن فرط فى هذه الأسباب والوسائل أمر اللـه عز وجل بزاوله وهلاكه)( . .حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ومن المعلوم أنه ليس للشمس مشرقاً واحداً ولا مغرباً واحداً بل لها عدة مشارق ومغارب .: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ[ المعارج : 40 ] . .قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا فبين ذو القرنين منهجه العادل ودستوره الحكيم ، فقال كما ذكر فى كتاب ربنا : قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا(87) وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا . . :حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا لا يحمى هؤلاء الناس والقوم شىء على الإطلاق ، لا يحول بينهم وبين الشمس شىء .كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا :.)( .وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا . : يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرض فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا .فرد عليهم بزهد وورع وقال : قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ .)()(وبدأ ذو القرنين المهندس البارع الذى سبق علماء الهندسة المعاصرين بعدة قرونأمر بالبدأ فى المرحلة الأولى من مراحل هذا المشروع)(أى اجمعوا لى قطع الحديد الضخمة وأمرهم بوضع هذه القطع فى مكان ضيق بين هذين السدين ، فلما وضعت قطع الحديد حتى ساوت قمة الجبلين قال : انفخوا النار المشتعلة التى تصهر هذا الحديد ، ولك أن تتصور حجم هذه النيران التى اشتعلت لتصهر أطناناً من الحديد لا يعلم وزنها إلا العزيز الحميد ، اشتعلت النيران تحت هذا الحديد بين السدين فى مكان ضيق ، يريد أن يسد على يأجوج ومأجوج الطريق الذى ينفذون منه إلى هذه الأمم المسكينة المغلوبة على أمرهافأشعل النيران حتى انصهر الحديد وذاب بين السدين أى بين الجبلين ، فأمر ذو القرنين أن يدخلوا فى المرحلة الثانية من مراحل البناء ، ألا وهى أن يذيبوا النحاس حتى ينصهر .وبذلك يكون ذو القرنين قد سبق العلم المعاصر فى تقوية الحديد بالنحاس فلما ساوى بين الصَّدَفين بهذا الحديد وبهذا النحاس ليبين لنا سمات القيادة الفذة الناجحة التى تستطيع أن تجمع بين الخيوط والخطوط ..لم يقل : إنما أوتيته على علم عندى !! وإنما نسب الفضل لصاحب الفضل جل وعلا فقال : قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا درس عظيم .. هذا رحمة من ربى ثم بين للحضور معتقده الصافى فى الإيمان فى البعث والإيمان بيوم القيامة فقال لهم إن الذى أمر ببناء هذا السد هو اللـه ، وأن الذى أمر بحجز يأجوج ومأجوج هو اللـه ، وأن الذى سيأذن لهم بالخروج هو اللـه ، وحتما سيأتى يوم على هذا السد المنيع ليجعله اللـه عز وجل دكاء أى ليسويه بالأرض وذلك لا يكون إلا بين يدى الساعة كما سيسوى جبال الأرض كلها بالأرض)(: [center][center] فى صحيح البخارى من حديث زينب بنت جحش رضى اللـه عنها " أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا وهو يقول لا إله إلا اللـه ، لا إله إلا اللـه ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه السبابة والإبهام فقالت زينب بنت جحش : يا رسول اللـه أَنهلِكُ وفينـا الصالحون فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : نعم إذا كَثُرَ الخبـث ([4]</font> يهلك الصالح والطالح ويبعث اللـه الصالحين والطالحين على نيـاتهـم .</font> <font face="Arial"> :(()) <font color="#00b050">)(())فيخرجون فيخاف الناس ويتحصنون منهم فى الحصون ، يتركون لهم الشوارع والطرقات لا قدرة لأحد بقتالهم كما سأذكر فى رواية النواس بن سمعان قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : يا عيسى إنى قد بعثت قوما ( أى يأجوج ومأجوج ) لا يدان لأحد بقتالهم ( أى لا طاقة لأحد بقتالهم ) فحرز عبادى إلى الطور أى اجمع عبادى من المؤمنين إلى جبل الطور فى سيناء ويتحصن الناس منهم فى حصونهم فيقول يأجوج ومأجوج لقد قتلنا أهل الأرض تعالوا لنقتل أهل السماء .[center]: عيسى بن مريم والدعاء المستجاب
[/center] (())يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيطلب عيسى بن مريم الدجال حتى يدركه بباب لُدّ (مدينة بفلسطين) فيقتل عيسى بن مريم الدجال عليه لعنة اللـه ثم يأتى عيسى بن مريم قوم قد عصمهم اللـه منه فيمسح عن وجوههم ويبشرهم بدرجاتهم فى الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى اللـه إلى عيسى إنى قد أخرجت عباداً لى لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادى إلى الطـور ( أى لا طاقـة ولا قـدرة لأحـد بقتـالـهم ) يقـول المصطقى صلى الله عليه وسلم : ويبعث اللـه يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ينتشرون ، يغطون وجه الأرض من فوق المرتفعات والجبال .اسمع ماذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : فيرسل اللـه على يأجوج ومأجوج النغف النغف : هو الدود الصغير .<font face="Arial"> .فيرسل اللـه عليهم النغف أى الدود الصغير فى رقابهم فيهلكهم الحق جل وعلا فيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : فيصبحون فرسى ( أى قتلى ) كموت نفس واحدة فى رواية يطلب نبى اللـه عيسى واحداً من هؤلاء المتحصنين الخائفين أن يخرج وأن يبذل نفسه ليرى ماذا فعل يأجوج ومأجوج فى الأرض فيخرج وهو مستعد للقتل والهلاك فيرى هذه الكرامة والمعجزة والآية فيرجع لنبى اللـه عيسى وينادى عليه وعلى أصحابه : أبشروا لقد أهلك اللـه يأجوج ومأجوج يقول(())(( ويبقى شرار الناس يتهارجون فى الأرض تهارج الحمر )) () رواه البخارى رقم (4478) فى التفسير ، باب قوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطاًوالترمذى رقم (2965) فى التفسير ، باب ومن سورة البقرة ، وهو فى صحيح الجامع رقم (8034) .
[2])(() رواه البخارى رقم (136) فى الوضوء ، باب فضل الوضوء والغر المحجلون ، ومسلم رقم (249) فى الطهارة ، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل فى الوضوء ، والموطأ (1/28-30) والنسائى (1/93/95) فى الطهارة .
[4]() رواه ابن ماجة رقم (4080) والحاكم وهو فى صحيح ابن حبان (1908) . [/center] | |
|
قدوتى خديجة عضو نشيط
عدد المشاركات : 192 عدد المواضيع : 306 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: رد: ذو القرنين ويأجوج ومأجوج الخميس أغسطس 18, 2011 11:36 am | |
| | |
|