إليك أخي بعض النصائح والوصايا التي تساعد على العلاج وتدفع البلاء بإذن الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء نسأله سبحانه أن ينفعنا بها:
1- اليقين وحسن الظن بالله عز وجل وأن لا يقال: أجرب كلام الله (العلاج بالرقية) حشا أن يساء الظنُّ به فيُقرأ بنيةِ “إن شفى شفى وإن لم يشفِ يَذهَب إلى غيره”
حاشا أن يُجرَّب القرآن الكريم بنية أنه ليس شفاء، ويا خيبة من قرأه وظن أن الخير فيما سواه، بل أتيقن بأن فيه الشفاء فهو الأصل في العلاج قال تعالى: ﴿قُل هُو لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء﴾ وأن ندعوَ الله ونحن موقنون بالإجابة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ ادْعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غافِلٍ لاهٍ ﴾. رواه الترمذي في سننه في كتاب الدعوات.
2- استشعار عظمة الخالق والالتجاء إليه والتعلق به ودعاؤه والتوبة إليه فهو الشافي وحده.
3- حفظ العبد ربه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
4- الطهارة الدائمة (الوضوء، الغسل…)
5- إقامة الصلاة والمحافظة على وقتها واعتياد المسجد.
6- تلاوة القرآن الكريم بتدّبرٍ وفهمٍ والإنصاتُ والخشوعُ عندَ سماعِهِ.
7 – الإكثار من الأذكار المستمدة من الكتاب والسنة وذكر الله على كل حال.
8- تحري الحلال في المطعمِ والمشرب والملبسِ والمسكنِ والقناعةِ باليسير الحلال وتجنب المال الحرام قليله وكثيره.
9- الالتزام باللباس الشرعي المحتشم، غض البصر، حفظ الفرج واللسان.
10- بر الوالدين وصلة الرحم.
11- الإحسان إلى الناس والصدقة؛ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿داووا مرضاكم بالصدقة﴾.
12- تطهير البيت من التصاوير التي تمثل أشياءَ لها روح والتماثيل أشد تحريماً، وكذا تربية الكلاب لغير حاجة ولا منفعة ( كالصيد والحراسة…)
13- حفظ البصر وعدم النظر إلى ما لايحل من النساء وترك الخوض في الباطل والكذب والغيبة والنميمة والشتم والطعن وكل ما لا يجوز قولهُ وفعلهُ.
14- تجنب رفقاء السوء والسخرية من الناس واحتقار واستضعاف الناس.
15- أكثر من الدعاء بعد كل أذان وقبل كل صلاة وبعدها وفي جوف الليل واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات.
16- الابتعاد عن السحرة والمشعوذين والدجالين قال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَلْقَوْاْ قَالَ مُوسى مَا جِئْتُم بِهِ اِْلسِّحْرُ إِنَّ الله سَيُبْطِلُهُ، إِنَّ الله لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ اَلْمُفْسِدِينَ﴾ سورة يونس الآية 81
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ﴿اجتنبوا السبع الموبقات وقال يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر…﴾ رواه البخاري
قال الإمام النووي عمل السحر حرام وهو من الكبائر بالإجماع وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات .
تنبيه هام …
يذكر صاحب كتاب الطرق الحسان : إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي ، لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقرآن، أما مريض الوهم ، فهو في دوامة لا تنتهي .. فإذا تملك الوهم بإنسان بأن به مسـاً من الجن أو أنه مسحور ، يتشوش فكره وتضطرب حياته ، وتختل وظائف الغدد ، وتظهر عليه بعض علامات المس أو السحر ، وربما يحدث له تشنجات أو إغماء ويسمى في علم النفس الحديث ( الإيحاء الذاتي ) أ.هـ
فانتبه اخي المسلم ان تدخل نفسك في هذه الدوامه !! وكن واثقا بالله ثم في نفسك ..
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .