بسم الله الرحمن الرحيم
نسوق إليكم زهرات من
سلسلة
(علمني القرآن)
الزهرة الأولى
علمني القرآن : أن لا قول أو أعد أو ألتزم
بما لا أفعله ؛ فذلك مما يمقته الله تعالى.
تأمل قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}
الزهرة الثانية
علمني القرآن :
أن الإنسان إذا بلغ منزلة عالية فأول من يكافئه بعد شكر الله والديه..
تأمل ما كان من يوسف عليه السلام
حين مكنه الله على عرش مصر قال الله تعالى : {ورفع أبويه على العرش}
الزهرة الثالثة
علمني القرآن :
أن الصوم سبب لحفظ الفرج وغض البصر ..
تأمل مجيء حفظ الفرج بعد الصوم في قوله تعالى : {والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات}
ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم
: "فعليه بالصوم فإنه أغض للبصر
وأحفظ للفرج"
الزهرة الرابعة
علمني القرآن
أن الله يبدل السيئات بالحسنات بتحقيق ثلاثة أمور : (التوبة , والإيمان والعمل الصالح , تأمل قوله تعالى : {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} فما أعظم أن نحققها.
الزهرة الخامسة
علمني القرآن
أن القرآن يزيد المؤمن إيمانا واستبشارا
تأمل قوله تعالى : {فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون}
فما أحرانا أن يزداد ارتباطنا بكتاب الله قراءة وتدبرا لنزداد به إيمانا واستبشارا بما فيه من الهدايات والبشائر للمؤمنين..
الزهرة السادسة
علمني القرآن
أن من أعظم ما يبعث على العمل الصالح استحضار الإنسان بأن الله مطلع على عمله وأنه سينبئه به في الآخرة .
تأمل قوله تعالى : {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون}
فما أحرى أن يبعثنا هذا على تصحيح أعمالنا والقيام بها على أكمل وجه يسرنا عند ربنا..
الزهرة السابعة
علمني القرآن
أن التفضيل في الدنيا ودرجاتها ليس مقياسا للفضل عند الله, فقد يفضل الكافر على المؤمن في المال والمنصب.
لكن التفضيل المعتبر الذي هو سعي المؤمن للتفضيل في الآخرة ودرجاتها ,,
بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا}.
الزهرة الثامنة
علمني القرآن
أن نتيجة انصراف القلب وغفلته عن ذكر الله : اتباع الهوى وتشتت القلب.
اقرأ وتدبر قول ربك : {ولا تطع من غفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}
الزهرة التاسعة
علمني القرآن
أن ألزم نفسي صحبة من كان له صلة بالله إخلاصا وعبادة ودعاء..
تأمل الآية وتأمل التعبير فيها بصبر النفس في قوله تعالى : {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}
وهو يعني أن هناك معوقات وإغراءات في طريق التمسك بالدين والاستقامة عليه..
الزهرة العاشرة
علمني القرآن
أن من أفسد سريرته وزاغ عن الحق لهوى, أزاغ الله قلبه وأفسد عليه أمره
{والعاقبة للتقوى}
تأمل قوله تعالى : {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين}..