الادهـان بالـزيت
يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ "
وأفضل ما جرب من الزيوت للادهان زيت الزيتون خصوصا إذا كان مقروء عليه آيات من كتاب الله
، فيستخدم زيت الزيتون لوحده ويستخدم مخلوطا مع الأعشاب
. ويجتهد البعض في إضافة بعض الأعشاب والزهور لهذا الزيت
من أجل زيادة المنفعة أو لأجل تعذيب الجن وأفضل ما جرب في ذلك إضافة الحبة
السوداء والسذاب والقسط على النحو التالي :
1.لتر زيت زيتون
2.ثلاث ملاعق حبة سوداء مطحونة .
3.ثلاث ملاعق ورق سذاب مطحونة .
4.ثلاث ملاعق قسط مطحونة .
يسحق ويمزج الجميع على نار هادئة
، وبعد أن يبرد يضاف إليه طيب الريحان أو المسك الأسود
( الأحمر السائل) ، ومن ثم تقرأ عليه الرقية الشرعية ويدهن به.
يدهن بزيت الزيتون مرة واحدة في اليوم وذلك عند النوم ويغتسل منه في الصباح حتى تتفتح مسامات الجلد :
·يدهن الرأس إذا كان يعاني المصاب من :
صداع ، تساقط شعر الرأس ، قلق صرع ، ضعف في الذاكرة .
·يدهن الصدر والجبهة إذا كان المصاب يعاني من :
ضيق في الصدر وسوسه خفقان في القلب خوف.
كراهية للزوجة ، للمجتمع ، للعمل ، للعبادة ، للبيت ، للمدرسة.
·يدهن البطن والظهر إذا كان يعاني المصاب من :
آلام في البطن آلام في الظهر عقم إجهاض متكرر ربط.
·يدهن مؤخرة الرأس والعمود الفقري والعضو المصاب في حالة :
الشلل تشنجات في الأعصاب تشنجات في الأطراف.
·يدهن موضع الألم في الحالات الأخرى .
ويرى بعض الرقاة أن يدهن الجسد كاملا في جميع الحالات
وهذا الذي أظنه الصواب
، بل يرى البعض أن يدهن الجسم أكثر من مرة في اليوم الواحد
وهذا في الحالات المستعصية
((كيــــفـــيـــه طــــريـــقــــه الأغـــتـــســـال))
الاغتســال
وهو تعميم الجسد بالماء ، ويمكن تعميم الجسد بالماء
، إما بصب الماء من فوق الرأس حتى يعم الجسد كله
أو وضع الماء في حوض أو مغطس وما هو في حكمه والجلوس فيه
لمدة من الزمن
، أخرج أحمد في مسنده أن امْرَأة أتت الرَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِابْنٍ لَهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ
إِنَّ ابْنِي هذَا ذَاهِبُ الْعَقْلِ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ قَالَ لَهَا ائْتِينِي بِمَاءٍ فَأَتَتْهُ بِمَاءٍ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ فَتَفَلَ فِيهِ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ دَعَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ اذْهَبِي فَاغْسِلِيهِ بِهِ وَاسْتَشْفِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
ومن خلال التجربة والمتابعة لكثير من الحالات التي تشتكي من العين خاصة
ومن السحر والمس عموما
تبين أن للاغتسال بالماء الذي قرئ عليه الرقية أو الماء الذي محيت فيه آيات من كتاب الله تعالى أثراً عجيباً
في صرف العين وإتلاف السحر المنتشر في العروق
، وكذلك يساعد على إنهاك وتعذيب الشياطين
خصوصا إذا كان الاغتسال في المغطس والجلوس فيه لمدة نصف ساعة
أو نحوها يوميا بمعنى أن تخمر الأعشاب لمدة ربع ساعة أو نحوها في الماء المنفوث عليه
ويضاف الى الماء في المغطس حتى يغطي كافة الجسد ويصب المريض منه على رأسه
وهو جالس في المغطس فيكون تأثيره أقوى
، ويمكن أن يضاف إلى الماء زيت الزيتون
والملح والشب
وورق السدر الأخضر المدقوق
أو ورق السدر الناشف المطحون
؛ ويمكن إضافة الحلتيت
والمرة وورق الغار
والسذاب بعد طحنه.
ومن طرق الاغتسال ما ذكره الشيخ
وهي : كيلو سدر مطحون + كيلو شبة مطحونة + كيلو ملح مطحون
تخلط وتقسم سبعة أقسام متساوية من أجل استخدامها في سبعة أيام.
كل قسم يذاب في خمس ليترات ماء ويستحم به المريض بعد صلاة العصر بنصف ساعة أو ساعة
ويتركه على جسمه لمدة ساعتين أو ساعة ونصف يذكر خلالها أذكار المساء ويدعو الله تعالى
.. بعدها يستحم عادي ، إضافة بسيطة وهذه لم تذكر في الشريط وإنما طبقها من استخدمها
وهي يفضل تكون الخلطة مقروء عليها أو الماء أو كلاهما..
سابع يوم يدعو الله بأن يريه رؤياً صالحة وخاصة المسحور لأن من جرب ذلك رأى في منامه
من دله على مكان السحر وبعضهم حصل له ذلك بعد ثالث يوم من استعمال الوصفة. أ.هـ
أوافق والشيخ الرومي على هذه الطريقة ولكن أحب أن أنبه إلى عدم تقيد العلاج بسبعة أيام
فلا حرج من استخدامها لمدة شهر أكثر أو أقل ما المانع إذا كان المريض محتاجاً لذلك
، وكذلك عدم تقيدها بالوقت بل يمكن للمريض أن يغتسل في أي وقت
، وحبذا لو استخدم المغطس " البانيو " والجلوس فيه لمدة نصف ساعة أو نحوها عوضا عن الاغتسال
وهو الأفضل فيما أرى والله تعالى اعلم .
ولا مانع من الاغتسال بالماء الذي قريء عليه شيء من القرآن
في دورات المياه، هذا على وجه الإباحة لا على وجه الاستحباب والوجوب
. ومن المعلوم أن ماء زمزم أعظم بركة منه ويغتسل به
.وانصح كل مصاب بأن يكثر من الإغتسال بالماء المقروء عليه الرقية الشرعية
خصوصا كلما شعر بالتعب والضيق والصداع .