السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شفيت حديثا من السحر ,,,, و قد استخدمت في طريقة علاجي الماء البارد سواء في الرقية أو خلال اليوم
و لقد رأيت المفعول العجيب لهذه الطريقة....
فتسألت في نفسي هل ممكن أن تكون هذه الطريقة لم تذكر في القرآن,,,,,
و أثناء قرأتي للقرآن الكريم مررت على الاية من سورة ص و التي هي عنوان موضوعي
و لاحظت اللفظين ((مغتسل بارد)) و قلت ما المقصود بها هنا!!!
هل يقصد بها طريقتنا في الاغتسال بالماء البارد ام ماذا...
و أخذت ابحث في النت عن معناه
فتفأجأت بالتقرير التالي من مجلة الوعي الإسلامي من مقال للدكتور أحمد شوقيالفنجري.
و قد قال فيها الدكتور
(( اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب))
هذه الآيةالكريمة رغم كلماتها القليلة تحمل الكثير من المعاني الطبية والتي تعتبرنوعا منالإعجاز الذي ينفرد به القرآن الكريم.
فقد جاءت في التفاسير الإسلامية أن أيوبعليه السلام قد أصيب في جسده بقرح ودمامل حتى عجز عن الحركة ورقد في الأرضكالمشلول.
((واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ،اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)) سورة ص الآية 41و42 ...فلما دعا ربه أن يشفيه أمره سبحانه وتعالى بثلاثة أنواع من العلاج الطبي :
الأول : هو ما يسمى في الطبالحديث بالعلاج الطبيعي ، وذلك بقوله تعالى :" اركض برجلك " والركض هنا غير المشيأو الحركة العادية إنه نوع من الجري أو الهرولة النشيطة والمقصود بها الرياضةالبدنية، والحكمة في ذلك أن أيوب قد استلقى في الأرض من آلام الدمامل وأصبحكالمشلول، والمعروف في الطب الحديث أن الرقاد والاستسلام يؤديان إلى كسل الحركةالدموية وكسل جميع وظائف الأعضاء، وهذا يؤدي بدوره إلى نقص المناعة في الدم وتغلبالمرض.وقد كان الأطباء حتى عهد قريب يأمرون المريض بملازمة الفراش أطول مدة ممكنةوبخاصة بعد العمليلت الجراحية ، ولكن الطب الحديث جدا اكتشف ان هذا الرقاد يؤدي إلىنتائج عكسية ،وتأخر الشفاء، فأصبحــــــوا ينصحون المرضى الناقهين بالحركة المبكرةلأنها تساعد على زيادة المناعة
والتئام الجروح.
الأمر الثاني : في قوله تعالى " هذا مغتسل بارد " وهذا يحمل أكثر من معنى في الطب الحديث ، فالاغتسال معناه غطسالجسم كله في المياه المعدنية .
وقد جاء في تفسير هذه الآية أن الله تعالى قدفتح لأيوب عينا من الأرض فيها نوع من المياه الكبريتية والمعدنية لعلاج القرح ،ويعني أيضا الدهون للجلد أو مايسمى في الطب المعاصر الغسول ، وهي كلمة تستعمل فيالطب الحديث عن الأدوية التي يدهن بها الجلد للعلاج. ولاحظ قوله تعالى :" مغتسل بارد "حيث إن التبريد أيضا أصبح الآن أحد أهم عناصرالعلاج.
الأمر الثالث : هوكلمة الشراب أي الأدوية التي تؤخذ بالفم وهي كلمة عربية وردت أساسا في القرآنواستعملها أطباء المسلمين... ونقلتها أوروبا في الطب الحديث وما يزال اسمها العربي (syrup)مستعملا في كتب الطب الحديث إشارة إلى الأدوية التي تؤخذ عن طريقالفم.
و هذا موضوع لشيخنا الفاضل أبو سراقة ينصح بالماء البارد
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله الأمي الهادي إلى الصراط المستقيم صلى الله عليه و آله و سلم أما بعدك
سؤال ؟؟؟؟ ثم سؤال ؟؟؟ ثم سؤال؟؟ و سؤال؟
لماذا يخاف صاحب المرض الروحي من الإغتسال بالماء البارد لما ننصحه ضمن البرنامج العلاجي.
و نجد كير من الأخوة و الأخوات يقول ماء بارد مستحيل ...... لا يمكن ..... أموت و لا أغتسل ..... أنت مجنون أغتسل بالماء البارد و في هذا الجو الذي نحن فيه فصل الشتاء ؟؟؟؟؟ لا و لا و ألف لا .
سؤال أطرحه بين يدي الأخوة المعالجين و الأخوة و الأخوات أصحاب المرض الروحي لماذا الإمنتاع عن الإغتسال بالماء البارد .
الكل سواء من المرضى أو غيرهم لما أتكلم عن هذه النقطة البعض منهم يستهزأ و يبالغ في الوصف علي و بالذات هذا مجنون.
قد نسي ذاك المعارض لو أن تقرير أمريكي أو أروبي أو آسيوي رأه أو قرأه عبر الإعلام لتقبله على العين و الرأس أما أن يأتي عبر طريق أهل الخير و الصلاح من الأخوة المعالجين فلا يتقبله .
كيف و إن شرحت له أن هذا من الطب النبوي الوقائي و العلاجي أيضا و له فوائد جما ثيرة و لكن يتردد و يتأفف و يكون أنتم مجانين!!!!! !!! !
نجد في الفضائيات عبر الأخبار الرئيسة أن في دول أروبا أو آسيا بعض الأفراد و هذا في فصل الشتاء و نجده سنويا و يعملون له مهرجان رسمي حتى رؤساء الدول الغربية يعرضونهم و هم يغطسون في الثلج و الصقيع يسبحون و لا يتأثرون نفسيا و لا بدنيا.
و نجد في تقاريرهم على أنه شفاء و علاج لأمراض و نحن أهل الإسلام نقف ضده على أنه مبالغة في ذلك.
لو وقف هؤلاء مع دعاء الإستفتاح للصلاة لوجدنا اللهم إغسلني بالماء و الثلج و البرد.
و النصيحة من النبي صلى الله عليه و آله و سلم في علاج الحمى و هي الإغتسال بالماء البارد قبل صلاة الفجر ثلاثا .
و أيضا علاج الخدر .
هذا بيان أسأل من الله العلي القدير أن يشرح صدورنا و نجد الإجابة الشافبة لذلك و الله أعلى و أعلم.