منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحبة الخير

منتدى اسلامى شامل يجمعنا الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصة عجيبة لن تتمالك دموعك 97562610
نرحب بجميع الزوار و الاعضاء الكرام و ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات معنا وباب التسجيل مفتوح للجميع تذكر قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

 

 قصة عجيبة لن تتمالك دموعك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم أنس
عضو نشيط
عضو نشيط
أم أنس


انثى
عدد المشاركات : 142
عدد المواضيع : 190
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

قصة عجيبة لن تتمالك دموعك Empty
مُساهمةموضوع: قصة عجيبة لن تتمالك دموعك   قصة عجيبة لن تتمالك دموعك Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2011 2:35 am

قصة عجيبة لن تتمالك دموعك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :


جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا …

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه …

وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..


تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..

ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه من حضر ..
ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,, سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير حال ..
بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال : ( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..

تغالب الأم ها مبتسمة لوليدها ..

وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم …

دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..
وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين ..
وجدها نائمة وهي تخيط , لا يزال الثوب بيدها ..
ياه .. كم تعبت لأجل محمد !..
كم سهرت لأجل محمد !
لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..
عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء .. غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما .. وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..

وهذا ما حصل فعلا ..

هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..

محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ..
محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه !..
أيسافر بها !..
أيسربلها ذهبا !..

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب ..
قالت : يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ..
هب محمد لإسعافها ..
حال أمه يتردى ..
أمه تدخل في غيبوبة ..
نسي محمد نفسه ..
نسي عمله ..
ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها ..
ولسان حاله :
فداك النفس يا أمي ..

فداك المال والولد ..

وكان ما لم يدر في حسبان محمد ..

هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ..
محمد يخرج من عمله إلى المستشفى ..
ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ..

وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..
صعق محمد مكانه !..
فقد توازنه !..
وكان أمر الله قدرا مقدورا ..

شيع أمه المناضلة لأجله ..
ودفن معها أجمل أيامه ..

ولحقت بزوجها بعد طول غياب ..

وعاد محمد يتيم الأبوين ..


انتهى الشهر الأول .. ونزل الراتب الأول لحساب محمد ..

لم تطب نفسه به ..

ما قيمة المال بلا أم !..

هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم ..


وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب ..

عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ..

ويجعله صدقة جارية لوالدته ..

وهذا ما حصل فعلا ..

حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف ..

ولم يقطع هذا الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه ..
وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ..

كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..

عجب محمد من نفسه !..
كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !!..

فرح للمحسن وندم على نفسه !..

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !..


قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد !..

قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا : هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي .. ضعها في برادة ماء ..

عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه !..

سأله كيف جئت بالمبلغ !..


ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة !..

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك ..

فأردت أن أفعله بوالدي ..
ثم بكى عبد الله .. وبكى محمد ..

ولو نطقت تلك الدمعات لقالت : إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !..





كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل


وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل


فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف


ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ

قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".


وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.




اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،


وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،


وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،


وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،


لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ

شجاني حبها حتى بكيت


وفوق الدنيا مهولاُ مشيت


في قلبي لها شوقاُ بنيت


فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟


فقلت : أنا لغيرك ما سعيت


لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت



‘اللهم إني أسالك إيمانا دائما


وأسألك قلبا خاشعا


وأسألك علما نافعا


وأسألك يقينا صادقا


وأسألك دينا قيما


وأسألك العافية من كل بلية’




يا صاحب الهم إن الهم منفرج





أبشر بخير فإن الفارج الله


إذا بُليت فثق بالله وارضى به




إن الذي يكشف البلوى هو الله




الله يحدث بعد العسر ميسرةً




لا تجزعن فإن الصانع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة الدعوة
مشرفة
مشرفة



انثى
عدد المشاركات : 209
عدد المواضيع : 300
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

قصة عجيبة لن تتمالك دموعك Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عجيبة لن تتمالك دموعك   قصة عجيبة لن تتمالك دموعك Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 9:14 am

بارك الله فيكى ورزقك الفردوس الأعلى دون حساب قصة جميلة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عجيبة لن تتمالك دموعك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص عن الصبر قصص عجيبة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحبة الخير :: القسم الاسلامى العام :: منتدى أحسن القصص :: القصص الواقعية-
انتقل الى: