تمهيــــــــد ..
الرقية كالدعاء والعبرة دوما ليست بالإطالة
يكفينا من كتاب ربنا ولو آية مع صدق النية وحسن التوكل والخضوع له
واستمطار رحمته وتمريغ وجوهنا لعظمة الجبار
عل الله أن يرحمنا ويتقبل دعائنا في مرضانا
ويظل المريض تتشكل عليه الأعراض من يوم ليوم
العبرة:
- بالمواصلة
-وتحقيق الأمور
التي نعرف بها تحسن المريض الروحي :
منها -
- حسن الاستجابة
- الراحة النفسية
- انشراح الصدر
- تحسن الحظ
- تيسر الأمور
- انتشار الحبوب الحمراء والتي لها رؤوس بيضاء أو الدمامل
-انتشار الكدمات التي يميل لونها للون الازرق او الاسود
-اختفاء الاحلام والجاثوم والمنامات المزعجة او المفجعة
-اختفاء او قلة الاعراض السابقة
- خروج مادة سوداء
- خروج دم مع الاستفراغ
- الاسهال (اكرمكم الله)
- نشاط زائد وهمة عالية لفعل أي شيء من الواجبات عكس السابق أثناء المرض
- الاقبال على العبادات
-النوم المريح
- تقل ساعات النوم ويُكتفي بالقليل على العكس من السابق
- تحسن بلون الجلد
- ذهاب الخدر والتنميل
- تحسن الشهية للأكل
- صفاء الذهن وعودة التركيز والقدرة على الحفظ
- هدوء الأعصاب وقلة العصبية
فهناك علامات شفاء سلبية وإيجابية
فغالب الراحة النفسية تعطي أن نتيجة الأشعة:
(خلو الجسد من جني أو ضعفه ضعفاً شديداً)
وهناك نوع آخر وهو بمثابة الأشعة المقطعية:
وهو أن من شرب الخطة السداسية لفك السحر ولم يتأثر هو بمثابة الأشعة الإيجابية
قاعدة عامة:
حتى لو طرق المريض أسباب الشفاء من رقاة أو أطباء نفسانين فلا بد أن يساعد المريض نفسه بالتغيير الداخلي ولذلك تجد أن أغلب المرضى يظل طيلة عمره مريضا وذلك بسبب القناعة الخاطئة التي لاتتزحزح وكأنها صخرة تحميه ويطرب لمن يعامله معاملة المريض لأنه ليس مريضا في الأساس فيجب أن يغير قناعاته قبل البدء بأي علاج
أعراض الشفاء من المرض الروحي:
هناك مرحلة تسمى بالمرحلة الرابعة:
وهي مرحلة مابعد الشفاء
ومن علاماتها :
1 - الراحة النفسية
2 - خفة الروح
3 - الهمة العالية
4 - بركة الوقت
5- الطاقة العالية
6 - العزم على إنجاز أعمال شهور في أيام أو ساعات
7 - الشفاء من متراكمات المرض الروحي العضوية
8 - عدم التأثر بالرقية
9 -عدم الاستجابة للعلاجات
10 - الوسوسة
وهي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة
فهي من علامات الانتصار وهي ليست عامة بين المرضى
مرحلة وسوسه ( انظر القاعدة 31 )
من خوف رجوع المرض ولأن المريض عودّه مرضه على سلوك معين فقد يترك أثره في تصرفاته وسلوكياته
فقد يعجز عن أمر بسبب ماكان المرض يورثه له من إحباط وعجز على سبيل المثال
وقد يخاف الاختلاط بالناس بسبب ماعدوه المرض من العزلة
وقد يتردد في الطاعات بسبب صدوده السابق عن الطاعات
ولهذا يجب علينا ان نفكر في إعادة تأهيل المريض نفسيا بعد شفاءه روحيا وإطلاق قدراته المكبلة بكسر روتينه ونظامه السابق
نتمنى لكم الفائده والنفع ..والشفاء التام ..
منقول من منتدى الشيخ خليفة