منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

و إن لم تكن مسجلاً معنا,نتشرف بدعوتك لتسجيل وأنضمامك وان كونك زائر متصفح

يسعدنا زيارتك و وجودك ونتمنى لك ان تستمتع بما موجود من المواضيع المتنوعة وبالتوفيق لك




ملاحظة هامة / عند التسجيل يرجى الذهاب الى بريدك الاكتروني لتفعيل اشتراكك واذا كنت

لا تعرف او لم تصلك رسالة التفعيل انتظر حتى يتم تفعيل عضويتك من قبل المدير وشكرًا
منتدى أحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحبة الخير

منتدى اسلامى شامل يجمعنا الحب فى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيف تكسبين حماتك 97562610
نرحب بجميع الزوار و الاعضاء الكرام و ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات معنا وباب التسجيل مفتوح للجميع تذكر قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

 

 كيف تكسبين حماتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تراتيل
عضو فعال
عضو فعال
تراتيل


انثى
عدد المشاركات : 75
عدد المواضيع : 92
تاريخ التسجيل : 30/10/2011

كيف تكسبين حماتك Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكسبين حماتك   كيف تكسبين حماتك Emptyالأحد أكتوبر 30, 2011 7:53 am

كيف تكسبين حماتك؟

د.سمير يونس
أستاذ المناهج وأساليب التربية الاسلامية المساعد


أرسلت إليَّ إحدى الزوجات رسالة عبر البريد الإلكتروني، أوضحت فيها أنها في بداية حياتها الزوجية، وتشكو مرارة الحياة وغصتها، بسبب حماتها التي تعيش معها في عش الزوجية. وأحب أن أضع بين يدي القارئ هذه الرسالة بنصها كما سطرتها صاحبتها.
تقول: "حياتي انقلبت 180 درجة، منذ أن شرفتنا حماتي العزيزة، لتعيش معنا أنا وزوجي، وطفلتي الصغيرة.. كنت أحلم وأنا فتاة قبل الزواج ببيت مستقل، لكنني بعد قدوم حماتي العزيزة صار حلمي سراباً، وقامت حماتي بدور المراقب اليقظ والراصد الدقيق والناقد البصير لكل أقوالي وأفعالي. ومن تصرفاتها التي لا تنسى مثلاً: مراقبتها لي وأنا أطبخ، ففي كل مرحلة من بداية الطبخ إلى نهايته لا تكف عن التعليق والنقد اللاذع، ومن أقوالها المأثورة: واضح إنك بتتعلمي يا... ده موش طبيخ ده، عشان كده ابني... حبيبي مبيحبش ياكل إلا من إيدي أنا، من إيد أمه حبيبته... تقول حماتي ذلك دون أن تساعدني بأي شيء، أو تعلمني من علمها الغزير، ومن خبرتها المتراكمة، وأنا لا أرد، بل أحاول أن أبتسم برغم الغيظ الذي يتأجج داخلي.
حتى في تربيتي لابنتي، لا تكف حماتي عن النصح والإرشاد والنقد، فإن أكَّلتُ ابنتي جزراً فالبطاطا أفيد، وإن أكلتها شيكولاته فإنها تدمر أسنانها، وإذا منعتها عنها فأنا أم مستبدة.. ولا أملك سوى السمع والطاعة لحماتي، وأبتلع غيظي، لأنني إن ناقشتها فلن تكف عن مجادلتي وتوبيخي!!
ومما يزيدني ألماً والكلام للزوجة أن حماتي في كل تصرفاتها تؤكد حب استحواذها على ابنها وهو زوجي بشكل لافت للنظر، فطوال غيبة زوجي وأنا أنتظر وصوله إلى البيت في لهفة وشوق، ليخفف من معاناتي، ويطيب خاطري، ولو بكلمة، لكنه لا يكاد يصل إلى البيت إلا وقد اختطفته حماتي، واستحوذت عليه، ولا تسمح لي أبداً بأن أنفرد به، أو أن أستقبله كما استقبلته"!


وتضيف هذه الزوجة:


"للأمانة يا سيدي أعرف أن الدين يوصي بالأم، وأن زوجي يجب أن يبر أمه، وخاصة أنها ليس لها غيره بعد وفاة والد زوجي، أنا أتحمل الكثير، لكن ماذا أصنع في ألمي وحسرتي بسبب أني لا أتمتع باستقلالي في بيتي؟ ماذا أصنع وموقف زوجي سلبي دائماً؟... إنني كلما شكوت إليه أوصاني بالصبر، وكرر لي ما يقوله في كل مرة: إنه ابنها الوحيد، ولابد أن يراعيها، ولا يغضبها، أحسني معاملتها، صاحبيها، وتحملي تصرفاتها، ليس أمامك سوى ذلك"!!


تبصرة الزوجة:


ولهذه الزوجة أقول: لك مني تبصرة، ونصيحة عملية تنفذينها، لعل الله عز وجل يصلح حالك، ويؤلف بينك وبين حماتك.
1 يجب أن تعلمي أن: حماتك الآن وحيدة وليس لها سواك وابنها، وأن البديل صعب، فهي إما أن تعيش وحدها بين جدران أربعة، وإما أن يستودعها زوجك إحدى دور المسنين... فهل تقبلين ذلك على أمك؟
2 أيَّ أمّ وخاصة في سن حماتك لديها شعور نفسي بأنها هي الأحق بابنها، لأنها هي التي ربته طفلاً، ونظفته، وتحملت أذاه، وكبَّرته، وقدمته لك عريساً ورجلاً قبلته زوجاً، فهي تشعر بأنها هي التي تعبت، وزرعت، وأنت التي حصدت، وشتان بين من تعب وزرع، ومن حصد وأكل.
3 كثير من الحموات يشعرن بغيرة من زوجات أبنائهن لأنهن يشعرن أنهن أخذنهم منهن، ومن ثمَّ يحاولن دائماً أن يشعرهن بأنهن أحسن منهن وأفضل، وهذا تفسير نفسي منطقي لنقدها لك مثلاً في طبخك، وإبراز تميزها عليك وأن ابنها لا يحب إلا أن يأكل من يدها هي.
4 من الحكمة التماس العذر لزوجك، فهو في صراع بين إرضاء أمه وإرضائك، وما يدريك أنه لم يُوصِ أمه بك خيراً، وقد لاحظت من رسالتك أنه زوج صالح يحبك، ولم تأخذي عليه سوى هذا التقصير، وأشعر بأنه زوج حكيم، فهو حريص على أن يوصيك بأمه خيراً، وإن كان يعوزه أن يطيب خاطرك بكلمات دون جرح أو إيلام لأمه، وأنا أؤيدك في ذلك، ولكن ألتمس له الأعذار، وأطالبك بأن ترضي بما قسم الله لك، وأن تنظري إلى زوجات أخريات ابتلين بأزواج بخلاء، أو مدمنين، أو منحرفين.. فابتلاؤك أخف كثيراً من ابتلاءات هؤلاء، فاحمدي الله على كل حال، واستمري في الدعاء بإصلاح الحال وتأليف القلوب.
5 اصبري واحتسبي أجرك عند الله تعالى، واعلمي أن جزاءك الجنة، والجنة سلعة غالية تستحق التضحية، فهنيئاً لك صبرك.
6 ذكِّري نفسك دائماً بمحاسن حماتك وفضلها، وكفاها فضلاً أن قدمت لك حبيب عمرك، ورفيق دربك، زوجك الصالح، ومن ثمَّ لا أدعوك لتحملها فقط، بل أدعوك لحبها أيضاً.


وصايا عملية لكسب حماتك


قد تتصورين في كلامي هذا مثالية،، وبدلاً من أن تلوميني أختي الزوجة.. اسأليني كيف تحققين ذلك؟ وأجيبك: أن اتبعي الوصايا العملية التالية:
1 احرصي على شغل وقت فراغ حماتك، فهذا في نظري سبب مقنع لما يحدث، شاركيها في الصلاة، أو في ورد قرآني، أو في حوار في قضية تهمها، أو في الاستماع إليها إلى جوانب نجاحها في الحياة وقصة كفاحها في تربية زوجك، وسوف تحل بركات القرآن الكريم والصلاة وتثمر سكينة وحباً بإذن الله تعالى.
2 شاهدي معها بعض البرامج المفيدة في التلفاز أو الفضائيات أو حتى في الإذاعة، ودائماً اطلبي منها التعليق وأشعريها بأنك في حاجة إلى استماع تعليقها ورأيها.
3 يمكنك اصطحابها لحضور درس علم أو خطبة جمعة في المسجد، وعرِّفيها على سيِّدات فضليات ممن يرتدن مسجد الحي، أو من يجاورنكم في البيت، وخاصة من هم في عمرها، ففي ذلك شغل لوقتها وراحة نفسية لها عندما تلتقي بمن يشاركنها الاهتمامات والحاجات.
4 خذي بكل وسائل تحقيق الحب، كالابتسامة، والهدية، والثناء في موضعه، وأعلني دائماً حبك لها..
5 استمري في دعائك وتضرعك بتأليف الله بين قلبيكما وتحقيق الحب بينكما.

-----------------------

إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:

ـ هل تحبين زوجك؟
ـ
ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟

في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل "مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة" هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.

وفي الحديث الشريف: (البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان).

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

[2] تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

[3] زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ـ

للموضوع بقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تراتيل
عضو فعال
عضو فعال
تراتيل


انثى
عدد المشاركات : 75
عدد المواضيع : 92
تاريخ التسجيل : 30/10/2011

كيف تكسبين حماتك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تكسبين حماتك   كيف تكسبين حماتك Emptyالأحد أكتوبر 30, 2011 7:54 am

وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

1ـ أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: "إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم "وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:

المثل الشعبي: "مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة".

والحديث الشريف: (البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان)


أنتظر ردوودكم وتعليقاتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تكسبين حماتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تكسبين رضى زوجك ؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحبة الخير :: قسم الأسرة المسلمة :: الحياة الزوجية وتربية الابناء-
انتقل الى: