الدعــــاء المشـــروع في الحج
إعداد
عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
الذكر والدعاء المشروع في الحج
الإحرام بالنسك من حج أو عمرة، أو بهما ، رحلة تعبدية معمورة بالذكر والدعاء من أول ما يضع رجله في الغرز مسافراً، إلى إيابه بدخوله قريته التي سافر منها، وتقع هذه الأدعية والأذكار المختصة بالنسك في ثلاثين نوعاً هي :
1ـ التلبية بالنسك مستقبلاً القبلة : "اللهم لبيك حجاً" أو : "اللهم لبيك عمرة" أو: "اللهم لبيك حجة وعمرة". وإن شاء قال : "لبيك حجاً" وهكذا . وإن شاء قال : "لبيك اللهم حجاً" أو : "بحج" وهكذا .
2ـ ثم يقول:"اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة".
3ـ ثم يأخذ بالتلبية رافعاً الرجل صوته، وصفتها: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
وإن شاء زاد ما ثبت عن النبي أنه قال : "لبيك إله الحق لبيك" .
وإن شاء زاد ما ثبت عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وأقرَّهم النبي عليه، مثل: "لبيك ذا المعارج"، "لبيك ذا الفواضل" . "لبيك وسعديك والخير بيديك والرغباء إليك والعمل" .
4ـ خلط التلبية بالتهليل .
5ـ استمرار التلبية حتى يدخل مكة ويرى بيوتها، أو حتى يصل إلى الكعبة. هذا إذا كان محرماً بعمرة ، أو متمتعاً بها إلى الحج، وأما إن كان محرماً بهما، أو بالحج وحده، فلا يقطع التلبية إلا إذا شرع في رمي جمرة العقبة يوم العيد، اليوم العاشر. وقيل: حتى يتم رميها ذلك اليوم.
6ـ الدعاء عند دخول المسجد الحرام بالمشروع عند دخول سائر المساجد . لكن ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما ـ أنه إذا رأى الكعبة رفع يديه، وكان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يدعو بقوله : "اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام" . ورواهما ابن أبي شيبة في: "المصنف 4/97" .
7ـ 8ـ قول : "بسم الله والله أكبر" عند استلام الحجر الأسود، وهكذا كلما حاذاه، يقول : "الله أكبر" .
9ـ يقول في ابتداء طوافه : "اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد .
10ـ الإكثار من الذكر والدعاء في الطواف بما تيسر، وإن شاء قرأ فيه من القرآن الكريم، لعموم حديث:"الطواف بالبيت صلاة" .
11ـ قول : بسم الله والله أكبر" إذا حاذى الركن اليماني، واستلمه بيمينه، وهكذا كلما استلمه في كل شوط فإن لم يستلمه فإنه يمضي بدون تكبير ولا إشارة .
12ـ ثم يقول بين الركنين ـ أي الركن اليماني والحجر الأسود ـ في كل شوط:"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
13ـ قوله بين الركنين الأسود واليماني : "اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه" وقيل: في كل الطواف .
14ـ صلاة ركعتين خلف المقام يقرأ فيهما بسورتي الإخلاص .
15ـ الدعاء عند الملتزم وهو ما بين الركن والباب، سواء حين دخول مكة أو قبل طواف الوداع .
16ـ17ـ يقرأ عند رقيه الصفا للسعي، قول الله تعالى : {إن الصفا والمروة من شعائر الله} الآية ، ويقول "نبدأ بما بدأ الله به" .
18ـ ثم يدعو بما تيسر على الصفا مستقبلاً القبلة، رافعاً يديه على هيئة الداعي، مستفتحاً دعاءه بالحمد، والتكبير، والتهليل، مكرراً له ثلاثاً. وصيغة التهليل : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير"،
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
19ـ الإكثار في السعي فيما بين الصفا والمروة من الذكر والدعاء بما تيسر، ومنه المأثور عن ابن مسعود، وابن عمر، وعروة بن الزبير: "رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأعز الأكرم".
20ـ يقول على المروة مثل ما قال على الصفا من قراءة الآية والتحميد، والتهليل، والدعاء بما تيسر، رافعاً يديه مستقبلاً القبلة .
21ـ التلبية بعد الزوال بالحج يوم الثامن للمحلين، ولمن أراد الحج من أهل مكة .
22ـ الدعاء والذكر يوم عرفة خاصة بعد الزوال في موقف النبي أو في أي مكان منها، مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، مجتهداً في ذلك، مكثراً منه بما تيسر، ويشوبه بالتهليل، والتلبية، مكثراً من التهليل بقوله :"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير".
23ـ وكان من زيادة النبي في التلبية لما رأى كثرة الجمع: "إنما الخير خير الآخرة".
24ـ الإكثار من التلبية في مسيره من عرفة إلى مزدلفة .
25ـ الذكر والدعاء عند المشعر الحرام بعد صلاة الصبح في المزدلفة، فيذكر الله ويوحده ويهلله ويكبره ، ويدعوه رافعاً يديه مستقبلاً القبلة إلى أن يُسفر جدّاً .
26ـ التلبية والتكبير في مسيره من مزدلفة إلى منى، ولا يقطع التلبية إلا بعد وصوله جمرة العقبة.
27ـ التكبير مع كل حصاة يرميها في أي يوم من أيام الرمي قائلاً:"الله أكبر".
28ـ يقول عند نحره أو ذبحه لهديه : "بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبّل مني" .
29ـ إذا رمى الجمرة الأولى في كل يوم من أيام التشريق جعلها عن يساره واستقبل القبلة، ورفع يديه ، ودعا بما تيسر ، ويكثر من الدعاء والتضرع.
30ـ وإذا رمى الجمرة الثانية في كل يوم من أيام التشريق جعلها عن يمينه، واستقبل القبلة، ورفع يديه، ودعا بما تيسر، ويكثر الدعاء والتضرع .